يُعتبر مظبي من الأكلات المعروفة والشهيرة في دول الخليج العربي وخاصّةً في السعودية واليمن؛ حيث إنّ مَظبي اللحم من الأكلات التي أصلها مدينة حضرموت في اليمن؛ وتتكون من اللحم، والملح، والطماطم، والأرز، والبهارات، وهذه الأكلة انتشرت فيما بعد إلى العالم العربي ولكن محدودة هي الدول التي تعرفها.
النطق الصحيح لها
المظبي والتهجئة والنطق الصحيحين له “مضبي” (فيقال “ضبته” الشمس أي شوته وسمي “الضب” ضبا لتحمله حرارة الشمس). يطبخ المظبي على الأحجارحيث يتم تجميع الحجر الساخن أو أحجار صغيرة بحجم قبضة اليد فوق لهيب النار من الحطب أو الفحم بعد أن يتبل تتبيلة خاصة أو إضافة أي من التوابل، حتى يستوي ويقدم اللحم مع العسل الطبيعي والطحينة والخبز العربي أو الأرز.
نشأة أكلة المظبي
نظرا لكثر الجبال والاحجار القوية الصلبة والتي تتحمل أشد اللهب، فقد انتشر ونشئ المظبي في جنوب الجزيرة العربية ويشتهر به منطقة عسير جنوب السعودية و الحضارمة في حضرموت وجبال اليمن وكما يعتبر من الوجبات الرئيسية في العيد عند بعض مناطق سلطنة عمان، ويعتبر المظبي من أقدم الأكلات العربية.
انتشاره
مع هجرة الحضارمة في العالم انتشر حيث تواجدوا وأيضا مع كثرة الجاليات اليمنية بالعالم وأماكن تواجدها، فمطاعم المظبي مع الحنيذ والمندي تنتشر بأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا وأستراليا ويكثر بأوروبا.
التواجد العربي
نظرا لأن المظبي أكلة يمنية قديمة فقد انتشرت بالدول الخليجية مع تواجد العمالة اليمنية فيها. ويكثر بعسير مطاعم المظبي وانتشرت بالمنطقة الشرقية والرياض.
