الأخبار

مؤتمر مجموعة العشرين: تشجيع تعافي السفر والسياحة وزيادة مشاركة القطاع في التنمية ونمو الاقتصاد العالمي

الرياض / عين المملكة

استضافت رئاسة مجموعة العشرين في السعودية، مؤتمر مجموعة العشرين للسياحة، بين القطاعين العام والخاص؛ بشأن تسريع التعافي العالمي، وذلك بهدف توثيق التعاون في إيجاد الحلول التي ستدعم القطاع في مرحلة التعافي من الجائحة.

وقالت رئاسة مجموعة العشرين في السعودية، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، إن هناك أكثر من 120 مليون وظيفة و1.2 تريليون دولار من المقرر أن تتم خسارتها في جميع أنحاء العالم بحسب منظمة السياحة العالمية؛ بسبب انهيار السفر على مستوى العالم بنهاية عام 2020.

وأضافت المجموعة، أنها ستشرك قادة القطاع الخاص في مؤتمر دعم قطاع السياحة في طريقه نحو التعافي السريع والمستدام؛ من أجل تعزيز التعاون الملموس بين القطاعين.

كما أن وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، تولى قيادة مؤتمر مجموعة العشرين للسياحة بين القطاعين العام والخاص بحضور وزراء السياحة بمجموعة العشرين، ومشاركة أكثر من 50 مسؤولاً من كبار الرؤساء التنفيذيين من القطاع الخاص.

وتم عقد المؤتمر لأول مرة تحت مظلة مجموعة العشرين وبمبادرة من المملكة؛ باعتبارها قائدة المجموعة لهذا العام، تضمنت مبادرات وأفكار تعافي القطاع السياحي بهدف حفظ 100 مليون وظيفة.

وشارك في الاجتماع، بحسب ما نشرته وزارة السياحة السعودية عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أمين عام منظمة السياحة العالمية، زوراب بولوكاشیفیلي، ورئيسة مجلس السفر والسياحة العالمي، غلوريا جيفارا، وشمل الحضور 19 ممثلاً حكومياً و8 منظمات سياحية عالمية و56 شركة من القطاع الخاص.

وأعلنت رئاسة مجموعة العشرين في السعودية، سابقا، عن عقد وزراء السياحة لمجموعة العشرين اجتماعاً وزارياً برئاسة المملكة وذلك بهدف تشجيع تعافي السفر والسياحة، وانتهاز الفرص الكامنة لتعافي اقتصادي أسرع ما بعد جائحة كورونا، وزيادة مشاركة القطاع في التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق المزيد من تنمية القطاع باعتباره قطاعاً رئيسياً مرناً يساهم في نمو الاقتصاد العالمي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى