الفلكلور الشعبي في فرسان.
فاطمه الأمير/ جازان – عين
تشتهر فرسان بألوان عديدة و لوحات متنوعة من التراث الشعبي و أصالته التي يطغي عليها طابع الجمال والاصالة، و الدانة والزامل، والسيف، خصوصيتها فرسانية وأن كانت قد تكون متداولة في بعض الأماكن الآخرة ، وتعتبر رقصة (الدانة) البحرية من أجمل الرقصات الشعبية في جزيرة فرسان الحالمة التي تتكئ على موروث حضاري بديع وتراثي عميق وقديم يعود لمئات السنين من الزمن.
ورقصة الدانة “لعبة جماعية تتميز بإيقاعها وسهولة آدائها لحناً ورقصاً وتصل ألحانها الى 8 أنواع”.
وتتكون من مقطعين ويشارك فيها جميع اللاعبين القادرين من الشباب وكبار السن وتقوم مقام فن الينبعاوي الشهير في المنطقة الغربية وقد اختص بها اهل فرسان دون سواهم ولرقصة “الدانة” اهازيج بحرية شعبية جميلة تصاحبها، وهي عبارة عن اهازيج تراثية غزلية وعاطفية يرددها الجميع مع الشاعر الشعبي بصوت عذب جميل.
(فلكلور الحريد)
وهو مهرجان سياحي يقام كل مرة سنوياً ،و هو أن الحريد يجتمع بشكل كبير وعلى شكل مجموعات ضخمة بعضها قد يزيد فيها عدد الأسماك عن 1000 سمكة في المجموعة الواحدة ويكون كرات ضخمة ويجتمع بالقرب من الشاطئ . يحدث ذلك عادة في يوم واحد من السنة وعادة في نهايات شهر مارس وأول شهر أبريل من كل عام، ولدى أهل فرسان عادات ضاربة في القدم تتعلق بهذا اليوم الذي يحتفل فيه أهل الجزيرة وينشدون الأهازيج ويؤدون الرقصات الشعبية حيث أن لهذا اليوم أهمية كبيرة في الثقافة الفرسانية،
و في ليالي الحريد يخرج أهالي جزيرة فرسان لإحياء تقاليدهم، والتغني بداناتهم وسط استعراض فلكلورهم الممتلئ بشجن وإيقاعات الزمن الجميل، لتشدك دهشة الفن والجمال إلى التمعن والإنصات لحياة فرسان.