قرية الفاو
ملكه / عين المملكة
من أشهر المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية وتحديدا في الجنوب الغربي من العاصمة (الرياض) التي يتقاطع فيها وادي الدواسر وجبل طويق تقع (قرية الفاو الأثرية )بمسافة 700 كم .
إذ كانت عاصمة كندة الأولى واحد الممالك العربية القديمة في نجد. والتي تعتبر تجسيد متكامل للمدن العربية قبل الإسلام، عرفت في العصور السابقة (بقرية كهل ). نسبة للتمثال الشهير كهل، لذا يعد أول اكتشاف واهتمام بآثار القرية في الأربعينات اشاروا اليها موظفي أرامكو السعودية.
تميزت المنطقة السكنية في القرية بوجود ازقة وشوارع بين المنازل واشتهر أهلها بمهنتي التجارة حيث كانت مركز تجاري مهما وملتقى القوافل تحمل حبوب ونسيج، أما الزراعة عثر على عدد من آبار المياه حيث بلغ عددها سبعة عشر بئرا ضخمة، إلى جانب اهتموا أيضا بالكتابة تعبيرا عن أفكارهم على سفوح الجبال واللوحات الفنية والفخار والمواد الأثرية.
تزخر الفاو بوجود الآثار والتحف واللوحات والميادين والأسواق التجارية، كما عرفت بالفن المعماري المتميز من حيث مواد البناء وهندسة العمارة وزخرفتها من الداخل والخارج.
والآن تعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تسجيل قرية الفاو في قائمة التراث العالمي، وقد وقعت مذكرة تعاون مع جامعة الملك سعود عام 2013 لتوسعة الموقع والعمل على تطويره ليصبح أحد المعالم السياحية ومزار تاريخي.