مدينة لينة التاريخية تزدان بمهرجان شتاء درب زبيدة
سلوى بن حريز المري/عين المملكة
نظمت مهرجان ( شتاء درب زبيدة ) المقام حالياً في مدينة لينة التاريخية،أكثر من 20فعالية والذي تنظمه هيئة تطوير محمية الامام تركي بن عبدالله الملكية .
واستهوت الفنون والموروثات الشعبية، زوار المهرجان بعروضها اليومية وفي طليعتها العرضة، والسامري، والخبيتي التي قدمتها الفرق الشعبية على مسرح منطقة السوق التاريخية للفعاليات بلينة التاريخية، كما تضمنت روزنامة الفعاليات العروض العالمية، والأمسية الغنائية، والألعاب الإلكترونية والحركية.
كما استمتع زوار منطقة متحف قصر الملك عبد العزيز الأثري بجولة تراثية على ألحان الربابة التاريخية ومشاهدة السيارات الكلاسيكية والمقتنيات الأثرية والصور المتنوعة في معرض المتحف.
فيما تجول عدد من الزوار بالسوق الشعبية التي تضم الحرف اليدوية، والتراثيات والأكلات الشعبية، والاستمتاع بالعروض التي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة.
واحتضنت منطقة السوق القديم، 10 فعاليات، شملت الفنون الشعبية، والعروض العالمية، والأمسيات الغنائية، وعروض الفرق الترفيهية، بالإضافة إلى الألعاب والمنافسات المتنوعة، وسوق الأسر المنتجة، والمحال التجارية، والمتحف، وغيرها من الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة وتعزز جودة الحياة.
كما استمتع زوار منطقة متحف قصر الملك عبد العزيز الأثري بـ 4 فعاليات، تضمنت الربابة وشجن الهجيني، بالإضافة لجولة تراثية وتاريخية في متحف القصر، ومشاهدة السيارات الكلاسيكية والمقتنيات الأثرية والصور المتنوعة.
وحرصت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ، أن يكون للأطفال نصيب وافر من الفعاليات كالألعاب، والمرسم، والأناشيد، والعروض المرئية، وعدد من المسابقات الثقافية التي تهدف إلى نشر الحس الجمالي، والموروث الثقافي.
كما شارك مركز الدفاع المدني بمدينة لينة بمنطقة الحدود الشمالية، بعروض توعوية وتعريفية في السلامة بالمهرجان وتضمنت المشاركة التوعوية والتعريفية تنفيذ برامج لنشر الرسائل التوعوية على جميع المشاركين والزوار، من خلال توزيع بروشورات ومطويات إرشادية وتوعوية مختلفة عن سلامة التوصيلات الكهربائية وأغطية الخزانات الأرضية وغيرها.
وايضا خلال المهرجان انطلقت بطولة “ITBA” للبلوت ، بمشاركة 128 فريقاً، تضم 256 لاعباً، وتستمر على مدى ثلاثة أسابيع.
كما تقدم الهيئة العديد من الجوانب التوعوية ،للزوار خلال الفعاليات، لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، حيث تمثل الفعاليات فرصة مناسبة، لإيصال الرسائل البيئية بطريقة تفاعلية تزرع الاهتمام بالبيئة لدى الزائرين.
يذكر أن شتاء درب زبيدة جمع بين الماضي والحاضر في محطات مرئية ومسموعة مليئة بالثقافة والفن والألوان، والتراث، والتاريخ، لتستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار من جميع الفئات والأعمار من المنطقة وخارجها، حيث تُعد ‘لينة التاريخية’ وجهة سياحية قادمة في شمال المملكة، كونها تعد ذات أهمية كبيرة لموقعها الإستراتيجي، ومكانتها التاريخية.
ويُعد مهرجان “شتاء درب زبيدة” تجربة ترفيهية، وثقافية يستمتع بها الزائر ويتعرف على حضارة المنطقة.